الفيديوهات الدعوية

حسن المعاملة في
حسن المعاملة في

حسن المعاملة: مفتاح القلوب ومحور الدعوة إلى الله. إنها ليست مجرد صفة، بل هي جوهر المنهج النبوي والقرآني في مخاطبة الناس، وقوة ناعمة تفتح الأبواب وتزيل الحواجز. تتجسد هذه القيمة العظيمة بأبهى صورها في قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع والده، الذي كان يعبد الأصنام. فبالرغم من شرك والده وعناده، خاطبه إبراهيم بكل رفق ومودة، مكرراً نداء "يا أبتِ" سبع مرات في سورة مريم. كان هدفه من هذا الأسلوب اللطيف هو استمالة قلب والده وتذكيره بالفطرة السليمة، مستغلاً عاطفة الأبوة والبنوة. تأملوا الحوار العظيم في القرآن الكريم (سورة مريم: الآيات 41-47)، الذي يفيض بالصبر الجميل والحكمة البالغة. لقد أظهر إبراهيم عليه السلام قمة اللين والإحسان، حتى عندما قابله أبوه بالتهديد والوعيد. هذا الدرس القرآني الخالد يؤكد أن أسلوب الدعوة، بليونته وإحسانه، أهم من مجرد المحتوى. فالكلمة الطيبة والتعامل الرفيق هما الزاد الحقيقي لكل من يسعى لنشر الخير والحق. اجعلوا حسن المعاملة منهجكم، تقتدون بنهج الأنبياء في فتح القلوب بالحب والحكمة لا بالشدة.

رسالة النبي
رسالة النبي

رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي النور الإلهي الذي أرسله الله ليضيء دروب البشرية جمعاء، جوهرها الأساسي هو التوحيد الخالص لله سبحانه وتعالى ونبذ الشرك والطاغوت بكل أشكاله. إنها ذات الدعوة الأزلية التي حملها جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام عبر العصور، كما يؤكد الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله بياناً واضحاً: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل: 36). وقد حمل نبينا الكريم هذه الأمانة العظيمة، مبينًا ومطبقًا تعاليم الإسلام السمحة قولاً وعملاً، فكان بحق الأسوة الحسنة والقدوة الأمينة لكل من يبتغي الفلاح. وقد وصفه ربه عز وجل في القرآن الكريم بوصف شامل لدوره العظيم: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا" (الأحزاب: 45-46). هذه الرسالة الشاملة هي منهاج حياة متكامل، يدعو إلى الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.

نظرة عامة على الإسلام - فهم العقائد الأساسية في الإسلام
نظرة عامة على الإسلام - فهم العقائد الأساسية في الإسلام

مرحبًا بكم في دليلكم الشامل "نظرة عامة على الإسلام"، لاستكشاف جوهر هذا الدين العظيم. الإسلام ليس مجرد عقيدة، بل هو منهج حياة متكامل وهدية إلهية للبشرية جمعاء. يُركّز على غرس الإيمان الراسخ، الأخلاق الفاضلة، العبادة الخالصة، والمسؤولية الاجتماعية. يهدف إلى توجيه الإنسان نحو الصراط المستقيم، طريق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. في هذا الوصف الموجز، نُسلّط الضوء على أركان الإيمان الستة التي تُشكل لب العقيدة الإسلامية. نبدأ بالإيمان بالله الأحد، الخالق المدبر لكل شيء، المتفرد في ذاته وصفاته بلا شريك. ثم الإيمان بملائكته الكرام، رسله الروحانيين، وبالكتب المنزلة، وعلى رأسها القرآن الكريم. يلي ذلك الإيمان بجميع رسله وأنبيائه، من نوح وموسى وعيسى، وصولًا إلى خاتمهم محمد ﷺ. وكذلك الإيمان باليوم الآخر، يوم الحساب والجزاء، حيث يُجازى كل إنسان بعمله. ختامًا، الإيمان بالقدر خيره وشره، إيمانًا بعلم الله وقدرته المحيطة بكل شيء، لتكتمل العقيدة.

أنا مسلم
أنا مسلم

كوني مسلمًا يعني احتضان الإسلام، دين السلام والسكينة، ونظام حياة متكامل يرشد الفرد في كل جانب من جوانبه. قلب الإسلام ينبض بالتوحيد، الإقرار بأن لا إله إلا الله، الخالق والرازق وحده لا شريك له في ملكه. نؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين من آدم إلى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم، وبالكتب السماوية، والقرآن الكريم كآخر وأشمل الوحي. عقيدتنا تشمل الإيمان بالملائكة، واليوم الآخر، وبالقضاء والقدر، فكل شيء يجري بمشيئة الله وحكمته المطلقة. ويقوم الإسلام على أركان خمسة عظيمة، تقوي الإيمان وتزكي النفس وترسخ العلاقة بالخالق العظيم. أولها الشهادتان: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وإقامة الصلاة خمس مرات يوميًا للتواصل الروحي مع الله. وإيتاء الزكاة تطهيرًا للمال ومساعدة للمحتاجين، وصوم رمضان تهذيبًا للنفس وشكرًا للنعم الغزيرة. وأداء فريضة الحج إلى بيت الله الحرام بمكة لمن استطاع إليه سبيلًا، رحلة روحية تجدد العهد وتغسل الذنوب. ويهدأ قلب المسلم وتطمئن نفسه بذكر الله عز وجل، بكلمات يسيرة عميقة الأثر تجلب الطمأنينة. منها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تضيء الدروب وتجلب السكينة الداخلية والرضا الدائم.

لماذا اخترت الإسلام - قصة حقيقية
لماذا اخترت الإسلام - قصة حقيقية

هل تساءلت يومًا عن إيمانك الذي نشأت عليه، أو بحثت عن إجابات تتجاوز العقائد الموروثة؟هذه قصة حقيقية لتوماس، الشاب الذي نشأ في كنف عائلة كاثوليكية متدينة، ووالده مبشر.غاص توماس في أعماق المسيحية، حتى برع في النقاشات اللاهوتية وفروقها اللاهوتية.لكن سؤالًا محوريًا أرّقه: كيف لله أن يكون ثلاثة أقانيم وفي الوقت نفسه واحدًا أحدًا؟سعى جاهدًا للحصول على إجابات شافية من والده وأستاذ جامعي، لكن الردود كانت دائمًا: "الإيمان يسمو على العقل".لم يجد توماس السكينة والطمأنينة لقلبه مع هذه التبريرات، مما دفعه لرحلة عميقة نحو الحقيقة المطلقة.قادته هذه الرحلة الفكرية والروحية إلى مفترق طرق واكتشاف إجابات مقنعة ومطمئنة.تلك الإجابات هي التي أدت به في النهاية إلى اعتناق الإسلام، الدين الذي وجد فيه الطمأنينة.اقرأ قصته الملهمة لتكتشف لماذا اختار هذا الشاب الإسلام بعد بحثٍ عميق وتأمل.وكيف وجد فيه نور الحق واليقين الذي كان ينشده قلبه، ليعيش سكينة الإيمان الحقيقي.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين