الفيديوهات الدعوية

باب المغفرة
باب المغفرة

باب المغفرة: هذا العنوان يحمل في طياته أعظم نعم الله تعالى على عباده، ألا وهي رحمته الواسعة التي لا يحدها شيء. مهما عظمت الذنوب وتراكمت الخطايا، فإن باب التوبة والغفران يظل مفتوحاً على مصراعيه لكل من أقبل عليه بصدق. إنها دعوة للتأمل في عظمة الخالق وكرمه الذي يغمرنا بفضله، ويبعث الأمل في كل قلب يائس. لا تدع اليأس يتسلل إلى نفسك، فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم، يحب التوابين ويقبل إنابتهم. هذه فرصة ثمينة لتطهير النفس من أدران الذنوب، وتجديد العهد مع الله تعالى بصفحة بيضاء نقية. اكتشف كيف أن رحمة الله تتسع لكل ذنب، وكيف يمكن للمغفرة أن تحول حياتك من الشقاء إلى السعادة والطمأنينة. إنها دعوة حقيقية للسلام الداخلي، ولتحقيق القرب من خالقك، ولنيل السكينة التي لا يمنحها إلا عفوه. تذكر دائماً أن الله يفرح بتوبة عبده، فلا تتردد في طرق هذا الباب المبارك، باب العودة والإنابة الصادقة. فهو الملاذ الآمن لكل من ضاقت به السبل، والمخرج لكل من ثقلت عليه همومه وذنوبه. اجعل هذه اللحظة نقطة انطلاق جديدة نحو حياة ملؤها الطاعة والرضا، بفضل الله وعظيم مغفرته.

لماذا يجب الحفاظ على الروابط الأسرية؟
لماذا يجب الحفاظ على الروابط الأسرية؟

لماذا يجب الحفاظ على الروابط الأسرية؟ إنها ليست مجرد سؤال، بل دعوة لفهم ركيزة أساسية في بناء مجتمعاتنا. الروابط الأسرية هي الملاذ الأول للدفء والمودة، ومصدر السند والعون في أشد الأوقات. فيها تنمو قيم التراحم والتكافل، ومن خلالها تُغرس الأخلاق الفاضلة في نفوس الأجيال الصاعدة. ديننا الحنيف يحث بقوة على صلة الأرحام ورعايتها، لما لها من أثر بالغ في صلاح الفرد والمجتمع. إنها تمنح الأمان والاستقرار النفسي، وتوفر شبكة دعم اجتماعية لا غنى عنها. فالأسر القوية تشكل درعاً واقياً ضد التفكك والانحلال، وتساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول. الحفاظ عليها ليس مجرد واجب، بل هو استثمار في مستقبل مزدهر ينعم فيه الجميع بالتماسك والترابط. هي التي تمدنا بالهوية والانتماء، وتجعل للحياة معنى أعمق وأكثر ثراءً. إنها كنز لا يقدر بثمن، ميراث من الأجداد، وأمانة للأحفاد، تستحق كل رعاية وحماية. فلنتمسك بها، لأن فيها بركة الحياة، وسلامة المجتمع، وسعادة الروح.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين