"الموت والقبر وما بعدهما": مقالة عميقة ومؤثرة تحث على اليقظة والتأمل في حقيقة الموت ومحطة القبر، وما ينتظر الإنسان بعد انقضاء الحياة الدنيا. إنها دعوة صادقة لاستحضار أن الدنيا فانية وأن كل من عليها فان، وأن المصير الحتمي لكل نفس هو لقاء ربها. تذكرنا هذه المقالة بأهمية الاستعداد لذلك اليوم، وتهدف إلى تعزيز الوعي بالآخرة والعمل الصالح. نور يضيء درب التأمل والخشوع.
ضمن سلسلة "الأديان السماوية" المباركة، تقدم لكم هذه المقالة المتميزة (الخامسة في السلسلة) نظرة عميقة ومحورية. تغوص في جوهر مفهوم "هداية الله للإنسان"، وهو الركيزة الأساسية للإيمان والحياة المستقيمة. تركز على الآلية الإلهية الفريدة لإيصال رسالته للبشرية جمعاء: ألا وهي إرسال الرسل والأنبياء عبر العصور ليكونوا منارات نور. تكتشف المقالة كيف كان هؤلاء الأنبياء مرشدين إلى طريق الحق والصواب، وتقدم لهم منهج حياة متكامل ومستنير. إنها دعوة للتأمل في عظمة رحمة الله وحكمته البالغة، التي لم تترك الإنسان يتخبط في ظلمات الجهل بلا دليل. هذه المقالة كاشفة لأسرار العناية الإلهية، وتبرز قيمة الرسالات السماوية في بناء الإنسان والمجتمع. ستجد فيها إجابات شافية حول سبب وجود الأنبياء ودورهم المحوري في فهم إرادة الخالق. مقالة لا غنى عنها لكل باحث عن الهداية والفهم العميق للعلاقة بين الخالق ومخلوقاته.
تكتشف هذه المقالة القيمة الفضائل العظيمة لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة،والتي تعتبر خير أيام الدنيا وأحبها إلى الله سبحانه وتعالى للعمل الصالح فيها.إنها فرصة ذهبية للمسلمين لزيادة طاعاتهم والتقرب إلى الخالق بالعبادات المتنوعة،تتناول المقالة أهمية استغلال هذه الأيام المباركة في الصيام، خاصة صيام يوم عرفة الذي يكفر سنتين،والإكثار من الذكر والتكبير والتهليل، وتلاوة القرآن الكريم، والتصدق على المحتاجين، والإلحاح في الدعاء.وتبرز المقالة كيف تتضاعف الأجور في هذه الأيام الفضيلة، مما يجعلها موسمًا عظيمًا للحصاد الروحي.كما تسلط الضوء على موسم الحج الأكبر الذي يتزامن مع هذه الأيام، وما يحمله من دروس وعبر عظيمة.انغمس في صفحات هذه المقالة لتتعرف على كيفية اغتنام كل لحظة فيها، لنيل عظيم الأجر ومغفرة الذنوب،واجعل من هذه العشر محطة للتغيير الإيجابي في حياتك، وبوابة لمستقبل روحي أفضل وعلاقة أقوى بالله.إنها دعوة خالصة لكل مسلم ليعظم شعائر الله ويستثمر هذه الأوقات الثمينة في طاعته استعداداً لعيد الأضحى المبارك.
اكتشف دليلاً شاملاً ومتكاملاً يرشدك خطوة بخطوة في رحلتك الروحانية لأداء العمرة. هذه المقالة تقدم لك صفة العمرة مفصلة بكل سهولة ووضوح، بدءاً من شروط الإحرام وأحكامه، مروراً بكيفية الطواف حول البيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة، وصولاً إلى التحلل من الإحرام. ستجد فيها كل ما تحتاج معرفته من أحكام فقهية دقيقة ونصائح عملية، لتضمن أداء نسكك على الوجه الأمثل وفق السنة النبوية الشريفة. اجعلها رفيقك الأمين وزادك الروحي لرحلة عمرة مقبولة ومباركة، تؤديها بيسر واطمئنان بإذن الله.
أمة الإسلام: نموذج فريد للوسطية والاعتدال. تتحدث هذه المقالة بعمق عن المفهوم الجوهري لكون أمة الإسلام "أمة وسط"، أي أمة لا تعرف الإفراط في الغلو ولا التفريط في التكاسل. إنها دعوة إلى التوازن الشامل في كل جوانب الحياة: في العبادات والمعاملات، في الفكر والسلوك. هذه الوسطية هي ما يميز منهج الإسلام، وتجعل منه رسالة صالحة لكل زمان ومكان، قادرة على بناء حضارة إنسانية قائمة على العدل والسماحة والتعاون. تُبرز المقالة كيف أن هذه الخصيصة ليست مجرد صفة عارضة، بل هي جوهر الرسالة الإسلامية ودور الأمة المحوري كشاهدة على البشرية. اكتشف كيف أن التمسك بهذا المنهج الوسطي يمثل مفتاح النماء والازدهار، ويُجنّب الأمة الوقوع في مهاوي التطرف من جهة، والتخلف من جهة أخرى.
تأملوا في حكمة الخالق العظيم وروعته، حيث أرسل لنا سلسلة مباركة من الأنبياء والمرسلين الأجلاء، يتقدمهم أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم، ثم روح الله سيدنا عيسى، وختامهم سيد البشرية سيدنا محمد، عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم. لم تكن رسالاتهم السماوية متفرقة أو متضاربة أبداً، بل هي جوهر واحد متصل ينبع من مشكاة النبوة الربانية الواحدة: دعوة البشرية جمعاء قاطبة إلى عبادة الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، بلا شريك ولا مثيل له في ملكه وعظمته. مهمتهم الجوهرية تمثلت في غرس بذور التوحيد الخالص في القلوب، وإرساء قيم العدل والخير والفضيلة في المجتمعات، وكذلك تهذيب النفوس وتزكيتها، وإخراج الناس من ظلمات الجهل والشرك والعبودية لغير الله إلى نور الهداية والإيمان الحق. إنها بحق رسالة سماوية متكاملة، متصلة الحلقات بشكل بديع، حيث يؤكد كل نبي فيها ما جاء به سابقه من الحق، ويكمل ما شرعه من قبله من هداية وإرشاد للبشرية جمعاء، في انسجام وتناغم رباني فريد. ليظل بذلك جوهر الإيمان بالله الواحد الأحد ثابتًا راسخًا لا يتزعزع عبر العصور والأزمان، كل ذلك من نفس الخالق العظيم الذي لا تتغير سننه ولا تتبدل كلماته، فهو الحق المبين وحده سبحانه.
تطوير midade.com
