الكلام الحسن عبادة
الكلام الحسن عبادة
تغوص هذه المقالة في أعماق حكمة قولنا المأثور: "الكلام الحسن عبادة"، مستعرضةً كيف ترتقي الكلمة الطيبة من مجرد حديث إلى عمل صالح يؤجر عليه المرء. فقد أمر الله بها، جل وعلا، عباده أجمعين، مؤكدةً أن حسن القول لا يقتصر على التعامل مع المسلم فحسب، بل يمتد ليشمل غير المسلم أيضًا، باعتبارها أساسًا لبناء جسور المحبة والتفاهم والسلام في المجتمع. وتذكّرنا هذه المقالة بأن كل كلمة نلفظ بها مكتوبة ومسجلة في صحائف أعمالنا، فالكلمة الطيبة حسنة يُكافأ عليها، والكلمة السيئة خطيئة تُحاسب عليها. إنها دعوة للتفكر في عظيم الأثر الذي تتركه كلماتنا، ولتكن ألسنتنا مفاتيح للخير وأداة لبناء لا لهدم.