أركان الإسلام

دلائل النبوة
دلائل النبوة

اكتشفوا عظمة "دلائل النبوة"،
تلك الحجج الباهرة والبراهين الساطعة التي تشهد بصدق خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
إنه المشروع الرباني العظيم الذي بيّنه سبحانه وتعالى في قوله:
﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾.
هذه الدلائل ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي نور يُبَدِّدُ ظلمات الشكوك، وتُظْهِرُ كيف انتقلت البشرية
من وهدة الجهل والضلال إلى قمة الهداية والنور بفضل رسالته السامية.
إن إعجاز القرآن الكريم، وبيان تشريعاته الخالدة، وكمال شمائله العطرة،
وتأثير دعوته الشاملة التي غيّرت مسار التاريخ بأكمله، لهي شواهد لا تُدْحَضُ على نبوته ورسالته الإلهية.
تأملوا في هذه البراهين القاطعة التي تؤكد أن كل كلمة وفعل منه صلى الله عليه وسلم كان وحياً من السماء،
وهداية للعالمين، ودعوة للخير والعدل، لتتعمقوا في فهم الإسلام وعظمته.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين