مر على ميقاته ولم يحرم منه، ثم أحرم من ميقات المدينة
فتوى شرعية هامة تتناول إشكالية شائعة بين الحجاج والمعتمرين، وهي تجاوز الميقات الأصلي دون إحرام، ثم الإحرام من ميقات لاحق. السؤال المطروح في هذه الفتوى، والصادر عن موقع "الإسلام سؤال وجواب" الموثوق، يدور حول حكم إحرام بعض حجاج السودان الذين يصلون إلى جدة أولاً، ثم يتوجهون مباشرة إلى المدينة المنورة، ومن هناك يحرمون من ميقات ذي الحليفة (أبيار علي) الخاص بأهل المدينة. هل إحرامهم هذا صحيح، أم أنهم مطالبون بفدية لتجاوزهم ميقاتهم الأصلي؟ توضح الفتوى بالتفصيل الأحكام الشرعية المتعلقة بتجاوز الميقات، وما يترتب على ذلك من واجبات أو جبرانات، مقدمةً إرشاداً قيماً لضمان صحة النسك وتجنب الوقوع في المحظورات أو ما يستلزم فدية.