العبادات الموسمية

عدد ركعات صلاة التراويح
عدد ركعات صلاة التراويح

يا لها من ليلة مباركة في رمضان! صلاة التراويح، جوهرة قيام الليل في الشهر الفضيل،
ودليل حي على عظمة هذا الشهر المبارك. يتساءل الكثيرون عن عدد ركعاتها المثلى،
والحقيقة أن الأمر فيه سعة وخير عظيم. فقد ورد عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه
كان لا يزيد في قيام الليل برمضان ولا غيره عن إحدى عشرة ركعة، موزعة بين ثمان ركعات
للتراويح وثلاث ركعات للوتر. بينما استقر العمل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
على عشرين ركعة مضافًا إليها الوتر، ليصبح المجموع ثلاثًا وعشرين. وهذا يُظهر مرونة الأمر،
فكلا العددين مشروعٌ وله مستنده في السنة وأفعال الصحابة الكرام. الأهم ليس العدد بذاته،
بل الخشوع والتدبر والطمأنينة في كل ركعة، وإحسان الوقوف بين يدي الله عز وجل.
فهي فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة ورفع الدرجات. فاجتهد بما تستطيع
من قيام لتنال الأجر الوفير والفضل العميم. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

لا يدخل الجنة قاطع رحم
لا يدخل الجنة قاطع رحم

انغمسوا في رحاب مقال توضيحي شامل يتناول بعمق الحديث النبوي الشريف "لا يدخل الجنة قاطع رحم"، ليجيب عن تساؤلاتكم حول ماهية "الرحم" في الشريعة الإسلامية، موضحًا الدائرة التي تشملها هذه الصلة المباركة من الأقارب. يتناول المقال بأسلوب شيق فضل صلة الرحم العظيم والثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى لواصليها، مبينًا كيف أنها مفتاح للبركة في العمر والرزق، وتزيد من ترابط الأسر وتآلف القلوب، وتثقل ميزان العبد بالحسنات. كما يحذر المقال بشدة من عقوبة قاطع الرحم الوخيمة في الدنيا والآخرة، مستعرضًا الآثار السلبية لقطع الأرحام على الفرد والمجتمع، ومؤكدًا على أن هذا الذنب العظيم قد يكون مانعًا لدخول الجنة والعياذ بالله، استنادًا لما ورد في السنة النبوية المطهرة. إنه دعوة صادقة للتأمل في أهمية هذه الرابطة الإنسانية والإيمانية المقدسة، وضرورة الحفاظ عليها تقربًا لله وابتغاءً لمرضاته، ولبناء مجتمع متماسك مترابط. مقال لا غنى عنه لكل مسلم ومسلمة يسعون لفهم هذا الحكم الشرعي الجليل، ويقدم إرشادات عملية لتقوية الروابط الأسرية ونيل الفوز العظيم في الدارين. استثمروا وقتكم في قراءة هذا المحتوى القيم الذي ينير دربكم نحو البر والتقوى، ويعزز قيم التراحم والتواصل بينكم وبين ذوي قرباكم.

شروط الحج
شروط الحج

تُعد فريضة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام وقمة الرحلة الإيمانية التي يطمح إليها كل مسلم. لأداء هذه الشعيرة العظيمة على الوجه الأكمل والمقبول عند الله، لا بد للمسلم من الإلمام التام بشروطها الأساسية التي تضمن صحة وتمام الحج. تقدم هذه المقالة دليلاً شاملاً وواضحاً يُبين كل ما يحتاجه الحاج من معرفة دقيقة وموثوقة قبل أن يشد الرحال إلى بيت الله الحرام. نستعرض فيها بتفصيل دقيق شروط وجوب الحج على المكلف، وشروط صحته لضمان قبول الفريضة، بالإضافة إلى بعض الشروط المتعلقة بالتمكن والقدرة والاستطاعة. تهدف هذه المادة إلى تزويدكم بالمعلومات الدقيقة واللازمة التي تساعدكم على فهم أعمق لهذه الأركان، وتجنب أي أخطاء قد تؤثر على صحة حجكم أو تقبله. إن فهم هذه الشروط يمثل خطوتكم الأولى نحو أداء مناسككم بثقة واطمئنان تامين. ليكون حجكم مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، ندعوكم لاستكشاف تفاصيل هذه الشروط الحيوية. هذه المقالة هي مرجعكم الشامل لضمان جاهزيتكم الروحية والفقهية لهذه الرحلة المباركة. تزودوا بالعلم اللازم لتكونوا على بصيرة من أمركم قبل الوقوف بعرفة والطواف بالبيت العتيق. اجعلوا رحلتكم إلى الديار المقدسة رحلة علم وعمل، لتكون خاتمتها رضوان الله ورضا النفس.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين