مهد الإسلام
مكة المكرمة، جوهرة الأرض وموئل القلوب، هي بحق مهد الإسلام
والنقطة المقدسة التي شع منها نور الوحي الأول على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
فكانت المكان الأول لنزول القرآن الكريم، شاهداً على بداية الرسالة الخاتمة.
تحتضن في قلبها الطاهر الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين ومركز وحدتهم الروحية الأبدية.
إليها تهفو أفئدة الملايين من أرجاء المعمورة كل عام لأداء فريضتي الحج والعمرة،
في مشهد إيماني مهيب يعكس أسمى معاني التآلف والتقوى والخضوع لله تعالى.
إنها المدينة الخالدة التي شهدت أعظم الأحداث في تاريخ البشرية جمعاء،
وما زالت تمثل مصدر إلهام لا ينضب ومحطة رئيسية لكل مؤمن يسعى للقرب من خالقه.
تظل مكة منارة الإيمان الساطع، ورمزًا للعزّة والقداسة والتاريخ المجيد لأمتنا.
إنها نبض الأمة الإسلامية ومركزها الروحي الذي لا يضاهى.