مر على ميقاته ولم يحرم منه، ثم أحرم من ميقات المدينة
هل مررت بميقاتك الشرعي ولم تحرم منه، ثم أحرمت لاحقاً من ميقات المدينة المنورة؟
هذه المسألة الفقهية الحيوية تهم الكثير من حجاج ومعتمري بيت الله الحرام،
بالأخص من يفدون من السودان عبر جدة متوجهين مباشرة إلى المدينة المنورة،
حيث يتجاوزون الميقات المحدد لهم أصلاً.
ليعقدوا نية الإحرام لاحقاً من ميقات أهل المدينة، "أبيار علي" (ذو الحليفة).
هل يعتبر إحرامهم صحيحاً في هذه الحالة؟
فتوى هامة من موقع "الإسلام سؤال وجواب" تجيب عن هذا التساؤل الدقيق،
لتوضيح حكم تجاوز الميقات الأصلي قبل الدخول في النسك.
ضماناً لصحة مناسككم وتجنباً لأي خلل يفسد عبادتكم.
معلومات لا غنى عنها لكل حاج ومعتمر يسعى لأداء نسكه على الوجه الأكمل.