أخلاق المسلم

عدد ركعات صلاة التراويح
عدد ركعات صلاة التراويح

يا لها من ليلة مباركة في رمضان! صلاة التراويح، جوهرة قيام الليل في الشهر الفضيل،
ودليل حي على عظمة هذا الشهر المبارك. يتساءل الكثيرون عن عدد ركعاتها المثلى،
والحقيقة أن الأمر فيه سعة وخير عظيم. فقد ورد عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أنه
كان لا يزيد في قيام الليل برمضان ولا غيره عن إحدى عشرة ركعة، موزعة بين ثمان ركعات
للتراويح وثلاث ركعات للوتر. بينما استقر العمل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
على عشرين ركعة مضافًا إليها الوتر، ليصبح المجموع ثلاثًا وعشرين. وهذا يُظهر مرونة الأمر،
فكلا العددين مشروعٌ وله مستنده في السنة وأفعال الصحابة الكرام. الأهم ليس العدد بذاته،
بل الخشوع والتدبر والطمأنينة في كل ركعة، وإحسان الوقوف بين يدي الله عز وجل.
فهي فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة ورفع الدرجات. فاجتهد بما تستطيع
من قيام لتنال الأجر الوفير والفضل العميم. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

الموت والقبر وما بعدهما
الموت والقبر وما بعدهما

الموت والقبر وما بعدهما: مقالة تفتح صفحات الحقيقة الكبرى، تدعوك للتأمل العميق في حتمية الرحيل عن هذه الدنيا الفانية.
تُذكّرك بأن الحياة مجرد محطة عبور مؤقتة، وأن كل نفس ذائقة الموت، فلا مفر من هذا المصير.
تُسلّط الضوء على وحشة القبر وضيق اللحد، أول منازل الآخرة التي لا بد منها لكل إنسان.
وتحثك بأسلوب مؤثر على الاستعداد ليوم الحساب والجزاء، حيث تُعرض الأعمال ويُجازى المرء عليها.
تُنبّهك إلى أن الدنيا دار فناء لا دار بقاء، وأن الزاد الحقيقي الذي ينفع هو التقوى والعمل الصالح.
مقالة قيّمة لإيقاظ القلوب الغافلة، وتوجيهها نحو التفكير في مصيرها المحتوم بعد انتهاء الحياة الدنيا.
تستعرض رحلة الروح من لحظة فناء الجسد إلى البعث والخلود في الدار الآخرة، بجنة أو نار.
تدعوك بصدق للتزود بالصالحات والأعمال الطيبة قبل فوات الأوان، فالدنيا فانية والفرصة لا تدوم.
إنها دعوة للتأمل العميق في الغاية من وجودنا، وللعمل بما يرضي الله استعداداً للقاءه.
رسالة مؤثرة وعميقة تعمق إيمانك وتدفعك نحو حياة أكثر وعياً وهدفية، استعداداً لما هو آت لا محالة.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين