تكذيب الحديث كفر
تتناول هذه المقالة موضوعاً بالغ الأهمية والحساسية في صميم العقيدة الإسلامية،
وهو حكم تكذيب الحديث النبوي الشريف الذي يُعد الركن الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم.
تُسلط المقالة الضوء على مكانة السنة النبوية المطهرة وكونها بياناً لكتاب الله وتطبيقاً عملياً لأحكامه،
مؤكدة على وجوب الإيمان بها والتسليم لها كجزء لا يتجزأ من الدين القويم.
تُبين الدراسة بوضوح أن إنكار أو تكذيب الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
ليس مجرد اختلاف في الرأي أو اجتهاد خاطئ، بل هو مساس بجوهر الإيمان وأصوله الثابتة،
وقد يصل الأمر في حكم الشرع إلى حد الكفر والعياذ بالله.
تقدم هذه المقالة تحليلاً معمقاً للأدلة الشرعية وتقدم توضيحاً شافياً للمسلم
ليزداد بصيرة وثباتاً على الحق، محذرة من خطورة الانحراف عن منهج النبوة.
إنها دعوة للتفكر والالتزام بما جاء به خير البشرية حفاظاً على كمال الدين وسلامة العقيدة.