شبهات عن الإسلام

آفات اللسان
آفات اللسان

اللسان: تلك الجارحة الصغيرة التي تحمل بين طياتها مفاتيح الخير والشر، وبها تُبنى الأمم أو تُهدم. مقالتنا هذه تتعمق في "آفات اللسان"، كاشفةً الستار عن أخطارها الجسيمة التي لا تقتصر على الفرد وحده، بل تمتد لتفتك بوشائج المجتمع وتماسك أفراده. سنبين كيف يمكن لكلمة واحدة أن تزرع الفتنة، أو تشعل نار العداوة، أو حتى تدمر سنوات من العلاقات الطيبة. من الغيبة والنميمة، مروراً بالكذب والبهتان، وصولاً إلى نشر الإشاعات والفاحشة، كلها سموم تُقذف من اللسان، فتُسمم القلوب وتُفسد الأرواح. هذه المقالة ليست مجرد سرد للمخاطر، بل هي دعوة صادقة ويقظة للتأمل في حصاد أقوالنا، وحثٌّ حارٌّ على لزوم الصمت إلا في الخير، وعلى ترطيب الألسنة بالقول الحسن. إن الحفاظ على اللسان من الزلل هو صمام الأمان لطمأنينة الفرد وسعادة المجتمع، وهو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة. تعلم معنا كيف يكون لسانك مفتاحًا للنجاح والفلاح، لا مصدرًا للشقاء والهلاك.

عدد ركعات صلاة التراويح
عدد ركعات صلاة التراويح

صلاة التراويح، جوهرة ليالي رمضان المباركة، هي صلاة الليل العظيمة التي يحرص المسلمون على إقامتها في الشهر الفضيل تقرباً لله وطلباً للأجر والثواب الجزيل.
بينما تُعرف بكونها سنة نبوية مؤكدة، يثير عدد ركعاتها النقاش الفقهي بين الفقهاء.
فمنهم من يرى أن العدد الأفضل ثماني ركعات، اقتداءً بفعله صلى الله عليه وسلم في الغالب، مع طول القراءة والتدبر.
ومنهم من يذهب إلى أن العدد عشرون ركعة، وهو ما استقر عليه العمل في كثير من مساجد المسلمين عبر العصور، مع إمكانية الزيادة حتى اثنتين وثلاثين ركعة في بعض المذاهب.
المهم في هذه الصلاة المباركة ليس تحديد العدد حصراً بقدر ما هو الحرص على الخشوع وحسن الأداء والتدبر في آيات الله.
إنها فرصة ذهبية للتزود الروحي، وتجديد الإيمان، والتقرب إلى الله بالدعاء والذكر وقراءة القرآن الكريم.
تُختتم صلاة التراويح عادة بصلاة الوتر التي تُعد خاتمة لقيام الليل.
هذه الصلاة تُضفي أجواءً من السكينة والطمأنينة على المساجد والبيوت، وتُعزز من الروابط الإيمانية بين المسلمين.
فسواء صليت ثمانياً أو عشرين، فالعبرة بالتقوى والإخلاص وجودة القيام، وليس بالعدد المجرد.
اجعلها محطة للتأمل والعبادة الخالصة لنيل رضا الرحمن وغفرانه في هذا الشهر الفضيل.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين