البطاقة الشخصية للإنسان
ليست مجرد بطاقة هوية تقليدية، بل هي "البطاقة الشخصية للإنسان" الحقيقية،
تتجسد في جوهر وجوده وعمق روحه.
إنها حصيلة قيمه ومبادئه الراسخة، ومرايا لأخلاقه التي يبنيها.
كل فعل، كل كلمة، وكل موقف يساهم في تشكيل هذه البطاقة الفريدة.
لا تُمنح بالولادة ولا تُصدر من جهة رسمية، بل تُكتسب وتُصقل بمرور الزمن.
هي بصمته الروحية التي لا يمكن تزويرها أو استبدالها.
تعكس مدى تأثيره في محيطه، وجودة علاقاته مع الآخرين.
إنها سجله الحي من الإنجازات والتضحيات، والأثر الطيب الذي يتركه خلفه.
هذه البطاقة الخفية تحدد حقيقة شخصيته، وهويته الإنسانية الأصيلة.
هي ميراثه الأبدي الذي لا يفنى، شاهدة على من كان وما قدم في هذه الحياة.