تعرف على الإسلام

أيها الحاج تذكر حرمة البيت العتيق
أيها الحاج تذكر حرمة البيت العتيق

أيها الحاج الكريم، إن رحلتك إلى بيت الله الحرام ليست مجرد سفر عابر، بل هي رحلة قلب وروح إلى أقدس بقاع الأرض، مكة المكرمة.
هذه المدينة المباركة والبيت العتيق، الكعبة المشرفة، يحملان مكانة عظيمة وحرمة لا تُضاهى في ديننا الحنيف.
يتوجب على كل حاج أن يستشعر هذه القدسية بعمق، وأن يتأمل في عظمة هذا المكان الذي أقسم الله به في كتابه الكريم.
فحرمة البيت تستدعي منك أقصى درجات الاحترام والتعظيم، والالتزام بالآداب والأخلاق الإسلامية الرفيعة في كل خطوة.
تذكر أنك في حضرة بيت الله، وأن كل تصرف وكل كلمة تُحسب عليك، لذا تجنب الجدال والرفث والفسوق.
حافظ على هدوئك، وركز على العبادة، واستحضر عظمة المقام الذي شرّفك الله بالوصول إليه.
هذا الوعي العميق بحرمة المكان يعزز روحانيتك ويضاعف الأجر والثواب على حجك.
فكن خير ممثل لدينك، وحريصًا على أن يتقبل الله منك هذا النسك العظيم.
اجعل من هذه الرحلة فرصة للتطهر الروحي والتجديد الإيماني، بعيداً عن كل ما يخدش قدسية هذه الرحلة.
أيها الحاج، دائمًا تذكر حرمة البيت العتيق، فهي مفتاح قبول عملك وسمو روحك.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين