الفيديوهات الدعوية

أهمية العلم
أهمية العلم

تُمثّل أهمية العلم ركيزة أساسية في بناء الفرد والمجتمع، وهو جوهر رسالة الإسلام السامية. فقد جعل الإسلام طلب العلم فريضة وعبادة، لا تقتصر على علوم الدين فحسب، بل تشمل كل ما ينفع البشرية. وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمته مرارًا على التحلي به، وكان أول أمر إلهي نزل عليه هو "اقرأ"، دلالة واضحة على محورية القراءة والتعلم في عقيدتنا. العلم ينير العقول، ويضيء الدروب، ويرفع الأمم، فهو مفتاح التقدم والازدهار والوعي الحقيقي. به نميّز الحق من الباطل، والصواب من الخطأ، ونفهم آيات الله في الكون وفي أنفسنا. يسهم في بناء الحضارات، وتقدم العلوم والتكنولوجيا، ويحل المشكلات المعقدة التي تواجه البشرية. هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز القيم الأخلاقية، وترسيخ مبادئ العدل والمساواة. طلب العلم رحلة مستمرة لا تتوقف عند مرحلة معينة، بل هي سعي دائم نحو الفهم والتدبر. وبدونه، تسود الجهالة والتخلف، وتنتشر الخرافات، ويصعب على الأمة أن تنهض وتتبوأ مكانتها اللائقة. لذا، فإن الاستثمار في العلم هو الاستثمار الأمثل لمستقبل مشرق، وهو دليل على حيوية الأمة ورغبتها في الرقي والازدهار.

رسالة إلى الإمام ووظيفة المسجد
رسالة إلى الإمام ووظيفة المسجد

هذه الرسالة القيمة، "رسالة إلى الإمام ووظيفة المسجد"، تتناول بعمق وظيفة الإمامة المحورية في الإسلام، موضحةً أن الإمام ليس مجرد قائد للصلاة، بل هو مرشد روحي وموجه مجتمعي أساسي. تُفصّل الرسالة الواجبات المتعددة التي يجب على الإمام الإلمام بها وأدائها بإتقان ووعي تام، من قيادة الصلاة والتوجيه الديني السليم إلى حل النزاعات وتقديم النصح والمشورة للمجتمع. كما تسلط الضوء على الدور المحوري للمسجد كمؤسسة دينية واجتماعية جامعة وشاملة، فهو ليس مجرد مكان للعبادة، بل مركز إشعاع للقيم الإسلامية النبيلة، ومنبر للعلم الهادف، وملتقى للمسلمين لتعزيز روابط الأخوة والتكافل، ومساحة للتفاعل الإيجابي والبناء. تقدم هذه الرسالة دليلاً شاملاً لفهم العلاقة المتينة والجوهرية بين الإمام والمسجد والمجتمع المحيط، مما يجعلها مرجعاً لا غنى عنه لكل إمام ومسؤول عن بيوت الله، ولمن يرغب في تعميق فهمه لدور المسجد الحقيقي في بناء الأمة وتماسكها. إنها دعوة ملهمة لإعادة إحياء الدور الفاعل والحيوي للإمامة والمسجد في حياة المسلمين المعاصرة.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين