الأنعام: 162

تلاوة من القرآن الكريم

انغمس في رحاب الطمأنينة والسكينة الروحية
مع هذه التلاوة العطرة والمباركة من القرآن الكريم.
نقدم لكم باقة صوتية روحانية فريدة
تتضمن أربعة مقاطع قصيرة ومؤثرة،
بصوت القارئ العالمي والمنشد المعروف الشيخ مشاري بن راشد العفاسي.
استمتع بجمال التجويد وخشوع الأداء الذي يلامس القلوب
ويأخذك في رحلة إيمانية عميقة، تزيد من صفاء روحك وهدوء نفسك.
هذه التلاوات المختارة بعناية فائقة
مثالية للتأمل اليومي وإضفاء البركة على لحظاتك،
دع آيات الله تسكن فؤادك وتغمرك بالنور والسكينة المطلقة.

ما هو الصلاة

في اللغة العربية، كلمة "دُعاء" تعني "النداء". لكن في الإسلام، هو أكثر من مجرد نداء – إنه حوار مباشر وخاص مع الله. عندما يتحدث الإنسان بكلماته الخاصة، في أي وقت وأي مكان، إلى خالقه، متوسلاً، شاكراً، طالباً المساعدة، أو فقط ليقترب من السميع البصير، فهذا هو الدعاء.

الدعاء ليس طقساً ولا يقتصر على وقت أو مكان معين. إنه عفوي، وهو تواصل بين القلب والقلب. يعكس اعتماد الإنسان العميق على الله – مملوء بالأمل والخوف والثقة. قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء". كما حذرنا قائلاً: "لا يرد الدعاء إلا أن يستعجل العبد فيقول: دعوت فلم يستجب لي".

他们是为求得自己的养主的喜悦而坚忍的

هذا الوصف الرائع يتحدث عن فئة مباركة من الناس تتجلّى أسمى صفاتهم في الصبر والثبات، ليس مجرد صبر عادي، بل صبرٌ فريدٌ نابعٌ من سعيهم الدؤوب لنيل رضا خالقهم سبحانه وتعالى. إنهم الذين يقيمون الصلاة بخشوعٍ وطمأنينة، وينفقون مما رزقهم الله سراً وعلانيةً ابتغاء وجهه الكريم. وهم الذين يدفعون السيئة بالحسنة، مقابلةً الإساءة بالإحسان، متأسين بأخلاق الأنبياء والصالحين. جزاؤهم عظيمٌ وثوابهم وافرٌ؛ إنها العقبى الحسنة في الآخرة، وجنات عدنٍ خالدين فيها أبداً. لن يدخلوا الجنة بمفردهم، بل سيرافقهم الصالحون من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم، في جمعٍ كريمٍ يسرّ الناظرين. وتستقبلهم الملائكة من كل بابٍ بسلامٍ وتحية، قائلين: "سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار". هذه الآية الكريمة من سورة الرعد (الآية 24) ترسم لنا صورةً بهيةً للمؤمن الصادق الذي يضع رضا الله نصب عينيه، ويُثمر صبره جناتٍ ونعيماً لا ينفد.